«لكل أمة راية، ولكل شعب شعار وعنوان، ولكل وطن عَلَم وعلامة، ولنا في دولة الإمارات علم. لنا علم يمثل شعار طموحاتنا، وعنوان تضحياتنا، وراية عزنا وفخرنا .. لنا في دولة الإمارات علم يمثل اتحاد إرادتنا وعزيمتنا، واتحاد قدراتنا، ووحدة بيتنا، ووحدة رؤيتنا ومستقبلنا. لنا أيها الإخوة في دولة الإمارات علم يمثل توحدنا خلف قائدنا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وحبنا له، وقسم الشعب على طاعته والولاء له رئيساً وقائداً وزعيماً لدولة الإمارات العربية المتحدة. هو علم يوحد قلوبنا على عشق تراب الوطن، ويوحد طاقاتنا وإمكاناتنا لصنع مستقبل بلدنا». محمد بن راشد آل مكتوم.
لم ولن أجد أبلغ من هذه الكلمات الملهمة كي أبدأ مقالي هذا والذي يأتي في وصف مشاعر كل الإمارات بأرضها وناسها وقيادتها، يوم توشحت باللون الأبيض والأحمر والأخضر والأسود. تلك الألوان الجميلة هي لون علمنا وهي محل اشتقاق أغلب ألوان الأعلام العربية والتي جمعها بيت الشعر العربي الشهير للشاعر صفي الدين الحلي (بيض صنائعنا، سود وقائعنا، خضر مرابعنا، حمر مواضينا).
فالصنائع هي الأعمال التي تميل للبر والمعروف والخير، وأهل الإمارات هم كذلك. أما الوقائع فهي المعارك والمرابع وهي الأراضي الواسعة، والمواضي هي السيوف التي خضبتها دماء الأعداء بعد الانتصار عليهم.
الأربعاء الماضي خرج أبنائي إلى مدارسهم برفقة زملائهم الطلبة من الجيران والحي، بل مع كل أبناء الدولة، وهم بحالة من الفرحة والنشوة والفخر يحملون أعلام الوطن الحبيب. عاد أبنائي فرحين مسرورين، وهم يحكون لي عن ذلك اليوم الجميل. يوم فيه لبوا نداء ودعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله لرفع العلم وتحيته. حدثني أبنائي بكل فرحة بأنهم في المدرسة وقفوا وحيوا وهتفوا وأقسموا. وقفوا للعلم هيبة واحتراماً. فالعلم رمز سيادة وهوية كل دولة. هتفوا بأجمل الكلمات التي أبدعها الشاعر الإماراتي الدكتور عارف الشيخ: عيشي بلادي، عاش اتحاد إماراتنا، عيشي لشعب، دينه الإسلام، هديه القرآن، حصنتك باسم الله يا وطن. ثم أقسموا بالله العظيم أن يكونوا مخلصين لدولة الإمارات العربية المتحدة ولرئيسها. وأن يحافظوا على أمنها وسلامتها وعلى الدستور والقانون.
علم اتحاد الإمارات أحد رموز الوطن التي تحميها القوات المسلحة، يعمل الجميع حتى تستمر رفعته عالية ويظل خفاقاً على رؤوس الأشهاد. لقد صمم علم الإمارات سعادة عبدالله محمد المعينة الوزير المفوض، والرحمة على من رفعه بيديه في الثاني من ديسمبر المؤسس والمغفور له بإذن الله صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة معلناً ميلاد دولة مستقلة ذات سيادة.
عَلَمنا كما قال سموه، هو رمز عزة هذا الشعب وسر قوته ومصدر فخره واحترامه. فلنحافظ عليه مرفوعاً عالياً خفاقاً ملهماً في كل مكان وزمان، وفقنا الله وإياكم لما فيه رفعة الوطن.
قبل الختام، بقي أن نقول بأنه قد أصدر مجلس الوزراء بهذه المناسبة دليلاً إجرائياً وإرشادياً متكاملاً حول استخدامات عَلَم الدولة، تضمن شرحاً تفصيلياً حول التعامل مع عَلَم الدولة في كل الأحوال، بما يوحد استخداماته ويحفظ هيبته من العبث ويحافظ عليه رمزاً للوطن وشعاراً لشعب الإمارات. فيا أيها الإماراتي فلتحافظ على علَمَك مرفوعاً عالياً، وألا تجعل منه قطعة ملابس أو مفرشاً للأرض أو نحوه. حافظ عليه نظيفاً براقاً. لا تتقاذفه بقصد اللعب مع الآخرين فله مراسم يتم فيها تسليم واستلام العَلَم، وأن تقف لتحيته فهو رمزك ووجودك وهويتك.
وختاماً نذكر بأن الشهيد سالم سهيل بن خميس، أول شهيد إماراتي انتقل إلى جوار ربه في نوفمبر 1971 وهو يدافع عن سيادة دولته على جزيرة طنب الكبرى المحتلة فهو أول من استشهد تحت العَلَم الإماراتي.
لبى المواطنون والمقيمون وخصوصاً المؤسسات والدوائر، الدعوة الوطنية من راعي الوطنية والمحفز والإيجابي دائماً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. رفعوا عَلَم الدولة بشكل متزامن يوم الأربعاء الموافق السادس من شهر نوفمبر، في تمام الساعة الـ 12 ظهراً، وقد كانت إشارة لتوحيد عَلَم دولة الإمارات عبر كل أراضيها ومبانيها. دعا الوطن إلى الاحتفاء بيوم العَلَم والذى يصادف ذكرى تولي القائد ورئيس الدولة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئاسة الدولة. يوم العَلَم يجسد التوحد حول قيادة خليفة. فدام الخليفة ودام علَمَنا شامخاً عزيزاً ودمت يا وطن الخير والمحبة والسلام.
http://www.youtube.com/watch?v=5yXtiap0GDE
لم ولن أجد أبلغ من هذه الكلمات الملهمة كي أبدأ مقالي هذا والذي يأتي في وصف مشاعر كل الإمارات بأرضها وناسها وقيادتها، يوم توشحت باللون الأبيض والأحمر والأخضر والأسود. تلك الألوان الجميلة هي لون علمنا وهي محل اشتقاق أغلب ألوان الأعلام العربية والتي جمعها بيت الشعر العربي الشهير للشاعر صفي الدين الحلي (بيض صنائعنا، سود وقائعنا، خضر مرابعنا، حمر مواضينا).
فالصنائع هي الأعمال التي تميل للبر والمعروف والخير، وأهل الإمارات هم كذلك. أما الوقائع فهي المعارك والمرابع وهي الأراضي الواسعة، والمواضي هي السيوف التي خضبتها دماء الأعداء بعد الانتصار عليهم.
الأربعاء الماضي خرج أبنائي إلى مدارسهم برفقة زملائهم الطلبة من الجيران والحي، بل مع كل أبناء الدولة، وهم بحالة من الفرحة والنشوة والفخر يحملون أعلام الوطن الحبيب. عاد أبنائي فرحين مسرورين، وهم يحكون لي عن ذلك اليوم الجميل. يوم فيه لبوا نداء ودعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله لرفع العلم وتحيته. حدثني أبنائي بكل فرحة بأنهم في المدرسة وقفوا وحيوا وهتفوا وأقسموا. وقفوا للعلم هيبة واحتراماً. فالعلم رمز سيادة وهوية كل دولة. هتفوا بأجمل الكلمات التي أبدعها الشاعر الإماراتي الدكتور عارف الشيخ: عيشي بلادي، عاش اتحاد إماراتنا، عيشي لشعب، دينه الإسلام، هديه القرآن، حصنتك باسم الله يا وطن. ثم أقسموا بالله العظيم أن يكونوا مخلصين لدولة الإمارات العربية المتحدة ولرئيسها. وأن يحافظوا على أمنها وسلامتها وعلى الدستور والقانون.
علم اتحاد الإمارات أحد رموز الوطن التي تحميها القوات المسلحة، يعمل الجميع حتى تستمر رفعته عالية ويظل خفاقاً على رؤوس الأشهاد. لقد صمم علم الإمارات سعادة عبدالله محمد المعينة الوزير المفوض، والرحمة على من رفعه بيديه في الثاني من ديسمبر المؤسس والمغفور له بإذن الله صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة معلناً ميلاد دولة مستقلة ذات سيادة.
عَلَمنا كما قال سموه، هو رمز عزة هذا الشعب وسر قوته ومصدر فخره واحترامه. فلنحافظ عليه مرفوعاً عالياً خفاقاً ملهماً في كل مكان وزمان، وفقنا الله وإياكم لما فيه رفعة الوطن.
قبل الختام، بقي أن نقول بأنه قد أصدر مجلس الوزراء بهذه المناسبة دليلاً إجرائياً وإرشادياً متكاملاً حول استخدامات عَلَم الدولة، تضمن شرحاً تفصيلياً حول التعامل مع عَلَم الدولة في كل الأحوال، بما يوحد استخداماته ويحفظ هيبته من العبث ويحافظ عليه رمزاً للوطن وشعاراً لشعب الإمارات. فيا أيها الإماراتي فلتحافظ على علَمَك مرفوعاً عالياً، وألا تجعل منه قطعة ملابس أو مفرشاً للأرض أو نحوه. حافظ عليه نظيفاً براقاً. لا تتقاذفه بقصد اللعب مع الآخرين فله مراسم يتم فيها تسليم واستلام العَلَم، وأن تقف لتحيته فهو رمزك ووجودك وهويتك.
وختاماً نذكر بأن الشهيد سالم سهيل بن خميس، أول شهيد إماراتي انتقل إلى جوار ربه في نوفمبر 1971 وهو يدافع عن سيادة دولته على جزيرة طنب الكبرى المحتلة فهو أول من استشهد تحت العَلَم الإماراتي.
لبى المواطنون والمقيمون وخصوصاً المؤسسات والدوائر، الدعوة الوطنية من راعي الوطنية والمحفز والإيجابي دائماً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. رفعوا عَلَم الدولة بشكل متزامن يوم الأربعاء الموافق السادس من شهر نوفمبر، في تمام الساعة الـ 12 ظهراً، وقد كانت إشارة لتوحيد عَلَم دولة الإمارات عبر كل أراضيها ومبانيها. دعا الوطن إلى الاحتفاء بيوم العَلَم والذى يصادف ذكرى تولي القائد ورئيس الدولة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئاسة الدولة. يوم العَلَم يجسد التوحد حول قيادة خليفة. فدام الخليفة ودام علَمَنا شامخاً عزيزاً ودمت يا وطن الخير والمحبة والسلام.
http://www.youtube.com/watch?v=5yXtiap0GDE
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق